الاثنين، 7 ديسمبر 2015

أهرامات برمودا الكريستاليه

أهرامات برمودا 




قد يكون عام 2014 بداية لحل ألغاز حيرت العلماء لمئات السنين وكثرت حولها التفسيرات، بين مصدق ومكذب لحدوثها تماما.
ومن أكثر الأماكن رعبا وإثارة للجدل "مثلث برمودا" الذي حِيكت حوله القصص والأساطير، وأُلفت مئات الكتب والمقالات والأفلام الوثائقية عنه، هناك من يؤمن بحقيقة ما يدور فيه، ويرجعها إلى أسباب عدة، منها الحقول المغناطيسية والمركبات الفضائية سواء الجوية أو البحرية، حيث يعتقد البعض أن زوارنا من الفضاء يفضلون التنقل عبر البحار، ومنهم من يعزوها إلى قوى شيطانية، حيث تكمن مملكته هناك كما يعتقدون!
أما على الجانب الآخر فنجد من ينفي كل هذه الأحداث، ويُرجعها لسوء الأحوال الجوية!
فما حقيقة هذا المثلث الذي ابتلع بين أضلاعه مئات الطائرات والسفن دون رجعة، أو حتى أثر يدل عليها.
أول ما لفت نظر الناس والعلماء إليه اختفاء خمس طائرات تدريبية دفعة واحدة في عام 1945 وعلى متنها 14 طيارا، تبعها اختفاء إحدى طائرات البحث عن المفقودين بالطريقة نفسها، ما جعل العالم يتذكر تلك السفينة العملاقة، حيث تزن 19 ألف طن، التي خرجت في رحلة تستغرق بضعة أيام وعند مرورها بتلك المنطقة اختفت ولم تصل إلى وجهتها حتى هذه اللحظة منذ أكثر من 90 عاما، ودون أي إشارة لوجودها، سِوى ما شاهده أحد الغواصين من هيكل يشبهها في المحيط، ولما عاد إلى الموقع نفسه لم يجد لها أثرا!
واليوم يأتي الدكتور ميير فيرلاج هرمين عالم المحيطات ويعلن في مؤتمر صحافي اكتشافه، الذي قد تكون فيه نهاية البحث عن الأسباب، وبداية لمعرفة حقائق قد لا يصدقها عقل؛ لقد تمكن بواسطة استخدامه الموجات فوق الصوتية (السونار) من اكتشاف وجود هرمين مصنوعين من الكريستال على عمق ألفي متر تحت سطح البحر، وهما أكبر بثلاث مرات من هرم خوفو، الهرم الأكبر في مصر.
ما دلهم على أن سبب ظهور واختفاء تلك الدوامات التي تحدث عنها الكثيرون قبل ابتلاعها لهم هو تلك الأهرامات الكريستالية، المعروف عنها توليدها دوامات ضخمة عند تفريغ شحناتها الكهربائية، ويعتقد العلماء أنها أُنشئت فوق الأرض لتوليد الطاقة، وبسبب عوامل مناخية طُمرت تحت الأرض، ويرجح أن تكون جزءا من قارة أطلنطس الأسطورية، ما يعيد الاهتمام بها إلى السطح!
والسؤال الآن: هل توجد الأهرامات نفسها في المثلثات الأخرى؟ حيث يعتقد أن هناك خمسة مثلثات عند التقاء المحيطات الخمسة، ومنها مثلث "بحر الشيطان" و"مثلث الشمال".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق